Menu

أضحك والعالم سيضحك معك؛ ابكي .. و سوف تبكي وحيدًا

الأربعاء، 24 يناير 2018

هبوب رياح الحب

وحيد في ليلة سمر، لا اجدني سامر كغيري من المتسامرين، تحت حفيف الاشجار يغازلون من يتشابكون بأيديهم في ليل تهامي، وانا كعادتي وحدي اغازل اعمدة مصابيح أضواء الشوارع المكتظة بالعشاق...
رقاقة عشق في فرن القلب تٌطهى بشغف كي تُلتهم بمحبة جارفة،
فتستعيد بك الاعضاء أيام الهناء والسرور المنقضية منذ زمن.

وهج القلب لا يبعُد عن جدول ماء خطاكِ
المنهدرة من على مرتفعات اللذة الكونية القلبية،

وشموع التماسي تمس بشرتي عند هبوب رياح محبتك
فتحرق ليالي البرد الممسكة بيدي مذ ابكتني مشاعري لفراقك.

التمسي لي عذرا فأنا من دونك لا ابالي بحياتك،
اموت وقدمي تخطو على ظهر الارض كبقية الناس.

لا تحيدي عن طريقي فأهلك،
وبثي أشواقك عند مطلع الشمس فأستدفء بك .. لا بها،
فأني لأستنير في سيري بمظلتك، تظلني عند هبوب الرياح المحملة بالاتربة.

أمطري محبتا،
أمطري عشقا،
أمطري شغفا،
أيقظي الميت الكائن بصدري الايسر.

أِشعلي مصابيحي،
اشعلي مدفئتي،
أذيبي الثلوج عني،
احمليني كمنحوتة صنعتيها بيديكِ، وشكّليني.

شارك:

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الأكثر قراءة

المشاركات الأخيرة

تصنيف المشاركات

Unordered List

Text Widget

SamerElSemary © Samer El-Semary